السبت، 15 مارس 2014

دع الخلق للخالق



إن آلآستهزاء بـ [ آلقبيَح ]لن يجعلگ أگثرَ ( جمآلآ ) ،


ۆ إن آلسخريہّ مَن [ آلفآشل ]... لن يَجعلگ بـ آلضرۆرة ( نآجحآ ) ..~



ف دع آلخلق لـ آلخآلق ،~واهتَم بتصحيح نفسك’!!

السبت، 22 فبراير 2014

عابدة متعبدة ـ ميمونة السوداء


روى الفُضيل بن عياض أن عبدالواحد بن زيد قال: سألت الله - 
عز وجل - ثلاث ليال أن يُريني رفيقي في الجنة فرأيت كأن قائلاً يقول: يا عبدالواحد، رفيقك في الجنة ميمونة السوداء، فقلت: وأين هي؟ فقال: في آل بني فلان بالكوفة.
قال: فخرجت إلى الكوفة وسألتُ عنها فقيل: هي مجنونة بين ظهرانينا تَرعى غنيمات لنا، فقلت: أريد أن أراها، قالوا: اخرج إلى الجبَّان، فخرجتُ فإذا بها قائمة تُصلي وإذا بين يدَيها عُكاز لها، وعليها جُبَّة من صوف، عليها مكتوب: لا تباع ولا تشترى، وإذا الغنم مع الذئاب، فلا الذئاب تأكل الغنم ولا الغنم تخاف الذئاب.
فلما رأتني أوجزَت في صلاتها ثم قالت: ارجع يا بن زيد ليس الموعد هاهنا إنما الموعد ثَمَّ، فقلت: رَحمك الله ومن أعلمَك أني ابن زيد؟ فقالت: أما علمت أن الأرواح جنْد مجنَّدة، فما تعارَف منها ائتلف وما تناكَر منها اختلف؟ فقلت: عِظيني، فقالت: واعجبًا لواعظ يوعَظ، ثم قالت: يا بن زيد إنك وضعت معايير القسط على جوارحك لخبرتك بمَكتوم مكنون ما فيها، يا بن زيد إنه بلَغني أنه ما من عبد أُعطي من الدنيا شيئًا فابتغى إليه ثانيًا إلا سلبه الله حب الخلوة معه، وبدَّله بعد القرب البعد، وبعد الأنس الوحشة، ثم أنشأت تقول:
يا واعظًا قام لاحتِساب
يزجر قومًا عن الذنوب
تَنهى وأنت السقيم حقًّا
هذا من المُنكَر العَجيب
لو كنت أصلحت قبل هذا
عيبك أو تبتَ من قريب
كان لما قلت يا حبيبي
موقع صدق من القلوب
تنهى عن الغي والتمادي
وأنت في النَّهي كالمريب
فقلت لها: إني أرى هذه الذئاب مع الغنم، فلا الغنم تفزع من الذئاب ولا الذئاب تأكل الغنم، فأي شيء هذا؟ فقالت: إليك عني؛ فإني أصلحت ما بيني وبين سيدي، فأصلح بين الذئاب والغنم!

الاثنين، 10 فبراير 2014

وراء كل ابتسامة ألم شديد

ستون عاماً على زواجهما كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر
لكن امراً واحداً فقط بقي في سر الكتمان ..!!!!!!
ولم تكن بينهما أسرار، ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق
فوق أحد الرفوف، وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق
الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة
وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في
حقائب ليحتفظ بها كذكريات.
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد
زوجته المريضة، التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حزن
وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق ... فتح الرجل الصندوق
ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه
وتحت كل ذلك مبلغ 75 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء.
فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان
سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر والنقير..
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية
من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه
دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة
لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين.
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن 75 ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى
ما أجمل الإنسان الذي يتألم و لا يتكلم..يبكي و لا يصرخ..فليس كل إنسان مبتسم سعيد, ف
‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏
وراء كل ابتسامة ألم شديد

الأحد، 12 يناير 2014

يُقــــآل





 لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم
 ولكن  أكثر من الحمد لله
 تأتيك السعادة
••* فالحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله *••
.،!{ حتى يبلغ الحمد منتهاه }!،.

نحنُ بخير ،
مَا دُمنٱ نستطيع ٱلنوم
بدُون مُسكنٱت !

 
ۉلا نَستيقظ عَلى صَوت
جھآز طِبي مَوصُول بـ ٱجسٱدنٱ 
الحمد للہ ثم الحمد للّہ ثم الحمد للّہ
حتى يبلغ الحمد منتهاه

لا تنظر إلى الْخلف فَفِيه مَاض يزعِجك
ولَا تنظر الَى الأمام فَفِيه مُسْتقبل يُقلقك
لَكن انظر إلى الأعلى فَهناك رَب يُسعدك
قل هو الله أحد*الله الصمد*لم يلد ولم يولد*ولم يكن له كفوا أحد*


الخميس، 12 ديسمبر 2013

Presentation

 الزوجتين بيتونسو..
الأولى: كيف كان يومك أمس؟
التانية: مرض شديد.. 

راجلي جا من الشغل اتعشا في تلاتة دقايق 
واتخمد نام في دقيقتين.. 
وانتي؟
الاولى: مباااالغة.. 

راجلي جا من الشغل، 
عزمني عشا رومانسي في مكان رهيب.. وبعد العشا لقينا الجو حلو قمنا اتمشينا سوا واتونسنا لحدي البيت.. 
ولمن وصلنا قام ولع الشموع وقعدنا في جو رومانسي أحلى من قصص الخيال..
الراجلين في نفس الوقت بيتونسو..
الأول: أها كيف كان يوم أمس؟
التاني: ممتاز شديد.. رجعت البيت لقيت غدا كااارب ضربتو ونمت باستمخاخ.. وانت حصل عليك شنو؟
الأول: ماتذكرني ياخ، ده كان يوم كارثة.. رجعت البيت لقيت الكهربا قاطعة والمرة ماعملت أي أكل.. اضطرينا نمشي ناكل برة.. مالقينا محل فاتح إلا محل غالي كدة فلس بي لمن ما فضل معاي حق الامجاد للرجعة.. اضطرينا نرجع كداري.. وبعد وصلت البيت اتذكرت اني ماجبت كهربا فاضطرينا نولع الشمعات عشان الضلمّة..

الخلاصة: البرزنتيشن Presentation  مهم، بغضّ النظر عن الحصل شنو.

السبت، 7 ديسمبر 2013

اللهم أجعلنا من الشاكرين الذاكرين


جلس مؤلف كبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه ، وكتب :
"في السنة الماضية"..
أجريت عملية إزالة المرارة ، ولازمت الفراش عدة شهور ..

وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً.. 
وتوفي والدي ..

  وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة .. وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم ..
ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة .."
وفي نهاية الصفحة كتب :
يالها من "سنة سيئة" .. " !!
ودخلت زوجته غرفة مكتبه ، ولاحظت شروده .. فاقتربت منه ، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب .. فتركت الغرفة بهدوء ،
من دون أن تقول شيئاً ...
لكنها وبعد عدة دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى ،
وضعتها بهدوء بجوار الورقة التي سبق أن كتبها زوجها ..
فتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ منها :
" في السنة الماضية"..
شفيت من آلآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة ،

وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين من غير أن يسبب لأحد أي متاعب وتوفي في هدوء من غير أن يتألم ..
ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أية عاُهُــُـااآت أو مضاعفات ..
وختمت الزوجة عبارتها قائلة :
" يالها من سنة أكرمنا الله بها وانتهت بكل خير "..
الحمدالله على كل شيء


  لاحظوا..
نفس الأحداث لكن بنظرة مختلفة
دائماُ ننظر إلى ما ينقصنا .. لذلك لا نحمد الله على نعمه
دائماُ ننظر إلى ما سُلِبَ منا ... لذلك نقصر في حمده على ما أعطانا.. 



قال تعالى  :
 

"۞ وإنّ ربَّكَ لذو فضلٍ على الناسِ ولكنَّ أكثرَهم لا يشكرون"